عسّاه بحمله يثور ؟!
هذا المثل الشعبي ينطبق جملة وتفصيلاً على ( نظام الملالي) في هذا الوقت تحديداً بوصفهم على شفير انهيار اقتصادي تام ووشيك فمنذ حُقب والنظام يُعربد ويعيث بثروات الشعب الإيراني لغائيات اقل ما يقال عنها شيطانية.
كان بالإمكان (لولا هذه الطُغم) ان ينعم بها الشعب ذروة الثراء والترف عوضاً عن فقر مدقع ألم به ولازمه منذ توسد الملالي عرش الحكم فجاءت العقوبات لتزيد من وطأة القلة و الفاقة وهي بمثابة القشة التي سوف تقصم لامحالة ظهر الملالي.
قبل أن أختم لعلي أبرق نسخة من المقال للنظام القطري الذي لا يزال يعول بسذاجة على نظام الملالي ، فماذا ينتظرون من نظام ينوء وفي النزع الأخير ولسان حاله يزبد رغاء ما قبل إفاضة الروح متمتماً ( بلغته طبعاً) : عسّاني بحملي أثور!!